يُشكّل النظام التعليمي أحد العوامل الأساسية في بناء هوية الطالب السوري، إلا أنه لا يزال يعاني من التلقين الممنهج الذي يقيد الإبداع ويحدّ من القدرات الفردية. في ظل هذا الواقع، يطرح السؤال نفسه: هل شهد السياق التعليمي في الشمال السوري تغييرات جوهرية؟ وهل نحن بحاجة إلى إعادة صياغة المناهج وأساليب التدريس مع اقتراب بناء سوريا الجديدة؟ في حلقة جديدة من حوار المستقبل، نستضيف الأستاذ عزام خانجي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تعلم بلا حدود، في نقاش مع د. وائل الشيخ أمين، حيث يتناولان تجارب التعليم خلال الثورة، التحديات الراهنة وأفضل السبل لتطوير المناهج من أجل بناء جيل واعٍ قادر على الإسهام في مستقبل سوريا.
أضف تعليق