منذ بداية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، ومع انطلاق ثورات الربيع العربي، عصفت بالمنطقةِ العديدُ من الأزمات، مما أثار حركة من اللجوء والسّفر إلى دول العالم، بحثاً عن الأمان والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ولكنّ الظروف المتغيّرة في دول العالم، والأزمات المتلاحقة من جائحة كورونا، وسلاسل التوريد والحرب الروسية الأوكرانية، وصولاً لموجة التضخّم العالمي، كانت في مواجهة اللاجئين والمغتربين علاوة على التحديات المتعلّقة بالبيئة الاستثمارية والاجتماعية في دول اللجوء. وهو ما دفَعَنَا لطرح التساؤل التالي: ما هي الآلياتُ والأدواتُ التي يمكنُ أن تساعدَ اللاجئين والمغتربين، للتأقلم والاستثمار، في بلاد اللجوء، وذلك على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة؟
أضف تعليق