قال الله تعالى في كتابه الكريم ” وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” فأخبرنا سبحانه بأنَّ القرآن روحٌ تحصل به الحياة ونور تحصل به الإضاءة، فهو دليلٌ إرشادي ومنهج حياة متكامل لسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، ولا يكون ذلك إلّا بتحويل معاني القرآن الكريم إلى سلوكٍ وأقوال وأفعال. استكمالاً للحلقة السابقة من برنامج أسمار، نناقش في هذه الحلقة كيف يمكن تربية النفس وتزكيتها عبر التفاعل مع آيات القرآن الكريم وقصصه المتنوعة، وكيف يمكن أن ينعكس أثرها على صورة سلام وسكينة نفسية، بالإضافة لنصائح قيّمة حول أهم كتب التدبّر والتفسير القرآني.
أضف تعليق