الأمم وتاريخها كجسم الإنسان، تمر في حالات عديدة من القوة والضعف والصحة والمرض والشيخوخة والشباب، وفي هذه الأحوال والتقلبات تحتاج إلى آراء سديدة تنقذها و توقظها من الحال التي هي فيه، وتغير حالها من الضعف إلى القوة ومن التخلف إلى التقدم والحضارة والتطور، وأمتنا الآن تعيش حالة ضعف كحالات الضعف التي عاشتها سابقاً، لكنها في كل فترة من تلك الفترات كان يأتيها بعض العلماء وصناع القرار من السياسيين والدعاة والمفكرين، ينهضون بها و يتقدمون بها إلى ما هو أفضل، ويخرجونها من حالة الضعف التي هي فيها. في القرن التاسع عشر، مرت بلاد الشام بحالة عظيمة من النهضة العلمية والفكرية والدعوية. قادها علماءٌ عظماء، شكلوا ما يعرف بالمدرسة الإصلاحية في بلاد الشام، فما تفاصيل هذه المدرسة وما الهدف من إنشائها ومن هم مؤسسوها؟، في هذه الحلقة سنتعرف على المدرسة الإصلاحية التي قامت في بلاد الشام مع إسقاط تجربتها والاستفادة منها في تغيير الواقع الحالي في سوريا في حلقة جديدة من بودكاست اجتماعي مع الدكتور ياسين جمول.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *