يُهذّب المرء نفسه الأمّارة بالسوء بتوطين سمة التواضع فيها، ويكبح جماحها من التمادي بتقليم أغصان الكبر والتخلص منها، فالكبرياء صفة الله عز وجل ولا ينازعه فيها أحد من خلقه. وما هلك إبليس الملعون وأتباعه إلا بجريرة ذنب التكبر، حتى طردوا من رحمة الله؛ نتيجة تعاليهم عن الرجوع إليه وعدم إلحاق ذنبهم بالتوبة والاستغفار. في الحلقة التاسعة من برنامج “مفاتيح الإصلاح “، يتحاور الأستاذ عبدالرحمن الإخوان مع الدكتور خير الله طالب، رئيس هيئة الشام الإسلامية في تفاصيل جديدة عن عمل من أعمال القلوب ألا وهو التواضع.
أضف تعليق