ميليشيات عسكرية حاقدة، أدوار مشبوهة، وأعمال إجرامية. مجازر مروعة بحق المدنيين، وجه طائفي قبيح، تشويه للحاضر، ومحاولة لقتل المستقبل. لم تدخر إيران جهداً لقمع ثورة الشعب السوري وقتل أحلامه في التحرر من الظلم والاستبداد، وقد استخدمت لأجل ذلك أدواتها الخشنة المتمثلة في ميليشياتها العسكرية وأدواتها الناعمة التي كان لها دور كبير في التغلغل في بقية مفاصل الدولة. وقد نجحت إيران في تحقيق أطماعها داخل سوريا والتي تتمثل بحملات التشييع الواسعة ومساعيها لطمس الهوية السنية داخل المنطقة ودعم نظام الأسد في القضاء على أحلام السوريين بالتخلص من الاستبداد والظلم السائد، فما كان منها إلا إرسال آلاف الميليشيات التي ساندت قوات النظام السوري في قمع المتظاهرين والسيطرة على مناطق المعارضة. في الحلقة الثانية من سلسلة خيوط العنكبوت، سنتعرف على أساليب إيران العلنية والمخفية بالتغلغل في سوريا.
أضف تعليق