لا يكذب المؤمن وهو مؤمن، ولا يقوم دين الإسلام في قلب الرجل الكاذب، فبينه وبين النفاق أو الكفر حاجز الإيمان القائم على التصديق والتسليم. ويُقاس الصدق في الإسلام؛ بمدى انعكاس ما في القلب على القول والفعل، فما يكون بالباطن يوافقه الظاهر، فيستوي الفرد بذلك والمجتمع. فكيف يكون المرء مسلماً صادقاً؟ وكيف عزز الدين الإسلامي مفهوم الصدق، وجعله خُلقاً وقيمة شاملة ترتبط بمقياس الإيمان لدى الأفراد والجماعات؟ في الحلقة السادسة من برنامج “مفاتيح الإصلاح”، سنناقش هذا الموضوع بالتفصيل، ودور الصدق في صلاح المجتمعات ونهوضها، يقدمها الأستاذ عبدالرحمن الإخوان مع الدكتور خير الله طالب، رئيس هيئة الشام الإسلامية.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *