يتزن المؤمن بعبادة الخوف، فلا يشعر المرء بالأمن والاستقرار إلا في رضا ربه والتزام أوامره وتجنب ما نهى عنه، امتثالاً لقوله تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه:١٢٤]. ويتقلب المسلم ما بين نعمتي الخوف والرجاء، فيستقيم حاله ويُقيم مخافة الله بين عينيه، فيستحضره في سكناته وهمساته ومعاملاته مع تحقيق مبدأ الرقابة الذاتية، فيلقى ذلك بالأثر الإيجابي على صلاح المجتمع واستقراره. في الحلقة السابعة من برنامج “مفاتيح الإصلاح”، سنناقش عملاً من أعمال القلوب المتمثلة بعبادة الخوف من الله عز وجل، وأثرها الإيجابي على الفرد المسلم والمجتمع، حيث يقدم البرنامج الأستاذ عبدالرحمن الإخوان مع ضيفه الدكتور خير الله طالب، رئيس هيئة الشام الإسلامية.
أضف تعليق