يتزن المؤمن بعبادة الخوف، فلا يشعر المرء بالأمن والاستقرار إلا في رضا ربه والتزام أوامره وتجنب ما نهى عنه، امتثالاً لقوله تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه:١٢٤]. ويتقلب المسلم ما بين نعمتي الخوف والرجاء، فيستقيم حاله ويُقيم مخافة الله بين عينيه،...