الأمم وتاريخها كجسم الإنسان، تمر في حالات عديدة من القوة والضعف والصحة والمرض والشيخوخة والشباب، وفي هذه الأحوال والتقلبات تحتاج إلى آراء سديدة تنقذها و توقظها من الحال التي هي فيه، وتغير حالها من الضعف إلى القوة ومن التخلف إلى التقدم والحضارة والتطور، وأمتنا الآن تعيش حالة ضعف كحالات...